Close
الـعـودة

الـعـودة

ما أن حطَّت أقدامهم أرض المحطة بعد رحلة قهر مخذولة موسومة بالعار بعد ذلك الموقف المخزي الذي تعرَّض له آدم أمام نفسه والناس وهو جالس بجانب زوجته أنهر في مقطورة القطار وقتما حطَّ عليه كالقدر المشئوم ذلك الرجل العنصري الألماني الأحمر مزاحمًا إياه يريد نهب مقعده الجالس عليه لأنه من أهل البلد والدار وصاحبنا الأخير غريب بعيد قادم من مدينة هانوفر يريد العودة إلى مدينة ميونخ التي سُجنوا وقدَّموا لجوءهم فيها قبل ذهابهم إلى كريم نسيب آدم

هيثم نافل والي