الأيام الثمانية عشر التى غيرت تاريخ مصر

تَعالوا مَعى نقصُّ وَنروى أسباب حُدوث الأيام الثَمانية عَشر التى غيرت تاريخ مصر ، بِكل شَفافية دُون تزييف أوتجميل أو مُبالغة ، هى أيام كانتْ الأفضل فِى حياتى وفِى حَياةِ جَميع المِصريين حَيثُ ُإستعدنا بها العِزَّة والكرامة ، سَأقصُّ وأروى ما رَأيتهُ بعَينى ، وسَمِعته ُبأذنىَّ مِن شهودٍ عِيان آخرين ، لِننقل الصُّورة واضحة دُون تزييفٍ ، فإننى لا أكتبُ مِنْ أجل الكتابة أو حُب الشُّهرة بَأنْ أكونَ واحدًا مِنْ مُؤرخى الثورة أو مِمنْ يُشار إليهم بالبنان ، وإنما لِنقل الحَقيقة لِلجِيل الوَريث الذىِ سَيولدُ عَلىَ أرض ِالحُريةِ ، دُونَ تزييفٍ ودُونَ مراءٍ أو نِفاق ٍ، وحَتىَ لا يَأتى اليَوم الذى تحاسِبنا فِيهِ الإنسانية ُ كلها بَين َ يَدىَّ الله ،على طمسِنا أو تجاهُلِنا لأيام ٍ رَفعتْ لِواءِ الحَق ، وأسقطتْ لِواءِ الباطل ، خاصة وأننا كثيرًا ماقرأنا فى كتبِ التاريخ التى ملأتهَا المُغالطات بِسَبب المُجاملاتِ أحيانا والخوف مِنْ الحُكام أحيانا أخرى فشَوهَتْ صُورة التاريخ ، ولكننا هُنا لانخافُ ولا نجاملُ أحدًا ؛ فزَمنُ الخوف والمُجامَلات قد سَقط وَوَلى

ماهرسميرعبدالسميع