Close
اغفروا

اغفروا

 أصبحت الحاجة ماسَّة لأخذ كلمات الرب يسوع محمل الجد «اغفروا يُغفر لكم» (لو6: 37) لأنه لا يوجد شخص إلا وتعرض بصورة أو بأخرى لتجريح الآخرين أو إهاناتهم بالكلمات أو التصرفات أو المواقف سواء كانت مقصودة أو غير مقصودة. وكم يكون الجرح غائرًا عندما تأتي الإساءة من شخص قريب منا ونتمتع معه بعلاقة طيبة ونتوقع منه الخير والمودة «الجروح… التي جُرحت بها في بيت أحبائي» (زك13: 6)! قد يكون هذا الشخص هو أحد الوالدين أو شريك الحياة أو رئيس في العمل أو صديق أو قريب أو أحد المؤمنين بالكنيسة التي أنتمي إليها، فعادة نحن لا نُجرَح من أشخاص لا نعرفهم ومَنْ ليست لنا شركة معهم، كالذين نراهم في الأماكن العامة مثلاً، بل نُجرَح من القريبين منا

أنور داود