نتعرف فى هذه الرواية على اورويل الناقد الاجتماعى الذى سخر بمرارة بالغة من المجتمع الطبقى الانكليزى وتقاليده ومن الكنيسة وتعاليمها وطوائفها المتناحرة . دوروثى ( بطلة الرواية ) لا تتحمل الواقع الصعب الذى تعيشه فى بيت بائس وخرب للكنيسة لا يشاركها فيه سوى اب ارمل وبخيل القى عليها باعباء اعمال البيت والكنيسة ولم يكن لها عون سوي خامدة بلهاء..