Close
أصحاب الأخدود و الثابتون على الإيمان

أصحاب الأخدود و الثابتون على الإيمان

يقول المؤلف فى إحدى القرى كان يعيش شاب اسمه صالح لحظ على فيميون حبه للاعتكاف وميله للوحدة فراقبه من بعيد ورأى من تقواه و صلاحه وحسن عبادته ما أدهشه فأحب صالح فيميون دون أن يظهر نفسه له و صار يتبعه إلى كل مكان يحط فيه رحله وهو معجب به إعجاباً لا مزيد عليه ، وفيميون لا يدرى عن صالح ومراقبته له شيئاً إلى أن كانت ليلة جلس فيها فيميون كعادته فى أرض خلاء مهجورة يصلي و يتعبد وجلس صالح قربيا منه ، يتأمله ، و ينصت بشغف كبير إلى ما يسمعه من بعض ابتهالات فيميون

رزق هيبة