كل جزري الوحيدة
September 8, 2022
Views - 99
2020
122
يجب أن أتوقف عن هذا. أعرف أن غنائي لم يعد ذا جدوى. لا بدَّ أن تعذريني، فلديّ عادة غريبة. أنا أقف -كما ترين- على جرف صخري يطل على المحيط الهادئ، في كل مرة تندفع كتلة من الماء تجاهي؛ أتوقف وأخاطبها بمرثية أو تحية. أحيانًا أُنقّب في ذكرياتي عن قصائد قديمة، وأحيانًا أؤلف أشياء أخرى، لا أشعر إلا بالماء يزداد غضبًا. أنا أحب مواجهة المحيطات، ونَصّي المفضل في مثل هذه المناسبة قصيدة فرانك أوهارا «إلى سيد الميناء». إنها تتوسل من أجل أن أتلوها عندما تكون الأمواج أصابع عريضة تحاول أن تمتد إلى حيث تقفين وتمحوكِ
ڤيجي كامبيلان