لِمَن يهمه الأمر
December 17, 2019
Views - 402
2018
100
لا أتذكرك فأنا لا أنساك. تطلعت من نافذة القطار التي تغطيها ستائر لا أعلم مما تصنع كنت أود جدًا أن أرفعها ولكنها تتقاسم بيني وبين رجلين يبدو أنهما أعداء للضوء ومحبون للستائر. أتطلع من أثقابها لأرى طريق يتحرك سريعًا وأتخيل غيوم فثقوب الستائر تجعلني أرى غيومًا في أغسطس رأيتُكَ حينها، رأيت يومنا العظيم
زينب الكفراوي