Close
لم يكن حُلمًا

لم يكن حُلمًا

تتقافز الحياة مزغردة بداخلي عند رؤيتي أرفف الكتب تمتد مرتاحة على الحوائط الأربعة للغرفة الضخمة، سارحة من أسفل الغرفة إلى السقف الشاهق، محمَّلة بالكتب تسكرني رائحة أوراقها. فتتغلغل بداخلي نشوة وطاقة تنعشني ويُستبد بي نهم القراءة. لم تعد الساعتان التي أقضيها في القصر تكفياني وأنا النهمة للمعرفة، ترى لمَ لا آخذ أحد هذه الكتب إلى مخبئي السري فوق شجرة الكافور العتيقة بحديقة منزلنا حيث أتمكن من قراءته في أي وقت أشاء؟

سحر الصياد