Close
ظهر الإسلام – الجزء الثاني

ظهر الإسلام – الجزء الثاني

 هذا هو الجزء الثاني من ظهر الإسلام. وهو على نمط «ضحى الإسلام» يبحث في تاريخ العلوم والآداب والفنون في القرن الرابع الهجري. وإذا كان في الأجل متَّسع: ألَّفت الجزء الثالث في الأندلس، ثم الجزء الرابع في العقائد. ففي هذا العصر نضجت الحياة العلمية في الأندلس، وحُقَّ لها أن تسجَّل. ولعلَّ القارئ يأخذ علينا أننا لم نستخدم النصوص كما استخدمناها في «فجر الإسلام وضحاه»، فقد اعتدنا أن ننقل النصَّ بحروفه، ثم نستنتج منه ما أمكننا الاستنتاج. أما في هذا الجزء، فقد هضمنا ما قرأنا، ثم حكينا ما خلص لنا من غير ذكر نص؛ إلا في القليل النادر، واكتفينا بذكر المراجع عقب كل باب

أحْمَد أَميْن