تجلى
December 17, 2019
Views - 416
2019
173
الخيول تصهل والدماء تنبض بحرارة في عروقها، تعدو بأقصى ما تملك من سرعة، تشعر بعزم راكبيها، تشعر بنبضهم وكأن قلوبهم هي ما تنبض داخلها، رايات الجيش الفرنسي تخفق بقوة، مثيرة الخيول أكثر، يلكزونها بكعوب الأقدام حثًّا عى أن تأتي بما هو أكثر، فتشرئب برأسها لتدفع نفسها بحثًا عن مزيد من السرعة. الأمر هذه المرة بالتأكيد.. جلل وخطير.. وصلوا في النهاية ووقف قائدهم أمام الباب الضخم، ترجل وفعل مثله البقية التي خلفه
وليد هارون