Close
تأملات فى سفر الأمثال

تأملات فى سفر الأمثال

 الواعظ الملكي في سفر الجامعة، بعد أن تحدث بأسلوبه الدقيق الشامل عن قصة جهده المضني في طلب السعادة «تحت الشمس»، وقد باءت جهوده بالخيبة، حتى طالما ردّد مرثاته المشهورة «باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح»، ينبه أولئك الذين يرغبون في تجنب المسالك الملتوية التي سلكها هو، إلى دراسة هذه المجموعة من الأمثال التي بحثها وأتقنها. إن السبعة الأعداد الأخيرة من ذلك السفر، أي الجامعة، تصلح مقدمة للسفر السابق له؛ سفر الأمثال فيقول فيها: باطل الأباطيل قال الجامعة الكل باطل. بقي أن الجامعة كان حكيماً وأيضاً علّم الشعب علماً ووزن وبحث وأتقن أمثالاً كثيرة. الجامعة طلب أن يجد كلمات مُسرة مكتوبة بالاستقامة، كلمات حق.كلام الحكماء كالمناسيس وكأوتادٍ منغرزةٍ أربابُ الجماعاتِ قد أعطيت من راعٍ واحدٍ

هنري أيرنسايد