ابن رشد
January 27, 2021
Views - 293
2013
159
هناك على ضفاف نهر التاميز، في ليلة ادلهم ظلامها وتلبد الضباب في سمائها، كان نحو خمسين سفينة بخارية تسير ذهابًا وإيابًا في ذلك النهر العظيم، فتنقل الركاب من ضفة إلى ضفة. وإن بينهما سفينة ازدحم فيها الناس، بين نساء ورجال وأولاد على اختلاف طبقاتهم،فكان معظمهم شاخصين بأبصارهم إلى امرأة بين ركاب السفينة، لا تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها، ومعها غلام يبلغ عمره عشرة أعوام
بونسون دو ترايل