Close
أنياب الحب

أنياب الحب

قبيل الفجرِ بقليل، كان “فريد” وحده داخل مقهى “شفيق”، يجرع الكأس تلو الآخر، ألقى بالكأس الأخير في جوفه دفعةً واحدة، ثم رمى بالزجاجة الثانية أرضاً، وراح يصرخ في جنون، وهو يبذل مجهودا خرافيا؛ ليحتفظ بجفنيه مفتوحين: – يا “شفيق”.. خَمرُك مغشوشة يا ملعون

مجدي محروس